عندما يعشق الشيطان (الفصل الخامس)

تقدم فريد بغضب وسحب يوسف من ياقة قميصه وهتف : اانت مين يا روووح امك ؟ ووقف معاهم ليه وايه اللي بيحصل هنااا ؟!
قبض يوسف ع يد فريد وهتف بانزعاج وغضب : انت اللي مين ياا جدع انت ، ونزل ايدك دي انت مجنون ؟
جحظت عيون الفتيات برعب وحاولنا التدخل بينهم
هتفت عهد برعب وهي تحاول فك قبضه فريد : سيييبه بقاا ده يوسف ابن عمـــي !!
هتف سما باحراج من تصرفات أخيها : ااصبر بس ياا أبيه عشااان خاطري ده يوسف ابن عم عهد وجااي يطمن عليها ‘
صاح يوسف بغضب وسخط وهو ينفض يد فريد: سيب بقااا قلتلك ابن عمها, انت بقاا مين ؟ وبتدخل ليه اصلا ؟!
غمغمت سما باحراج شديد : ده اخويا يا استاذ يوسف هو ميقصدش ؛
رمق فريد عهد بنظره متواعده ..وقام بسحب سما وانصرف بغضب …
زفرا يوسف وتمتم ب استنكار : بقي حته القشطه دي اخوها التور الهايج ده ؟!
وغمغم بخفوت : ايه الحظ المنيل ده “
نظرت له هويدا ب استغراب وقالت : بتقول حاجه يا يوسف ؟؟
هز رأسه بالنفي وقال: مبقولش تعالوا اوصلكم ”
تململت عهد ف وقفتها وهتفت : بني ادم متوحش !!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف شركه احمد الصياد ~
هتفه حور بغضب وملل : ممكن اعرف هتفضل زعلان كده كتير ؟!
هتف خالد بغل : لما البيه بتاعك ينزل من عندكم بعد نص الليل , واهلك مسافرين عايزني افرح ، ولا اقف اتفرج واسقفلكم ؟!
اقتربت حور بهدوء من خالد ، وغمغمت برقه مصطنعه : انت عارفه انك انت اللي ف قلبي وبس.. ثم صمتت لبرهه واكملت وهي تسحب السيجاره من فم خالد وتضعه بين شفتيها ..وتنفخ دخانها ف وجه خالد ،
وهتفت بسخريه : عمر ده مجرد مصلحه أنا وأنت هنكسب منها !!
رد خالد بشك : أنا لحد دلوقتي مكسبتش اي حاجه
ثم أكمل بفحيح : انتي بس اللي كسبانه وانا مش بالع الحكايه دي !!
دارت حور حول خالد كافعي سامه , وهمست بجانب أذنه بخبث : هو أنا وأنت اي مش واحد يا حبيبي ؟!
رتبت ع منكبه ثم هتفت: مصلحتنا واحده !
التفت خالد وهو يجذب حور بعنف وغمغم : لو كنتي بتلعبي بي هقتلك يا حور !!
اشار بيده الي جانب راسها وقال : حطي ده ف دماغك ؛
- ايه اللي بيحصل هنا بالظبط ؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف منزل المهندس إبراهيم ~
هتفت سهير بتساؤل : كلمت اخواتك يا مروان يا ابني ؟!
رد مروان وهو يلتفت لها : ايوه يا امي وهم بخير ‘
غمغمت سهير: اخواتك وحشوني اوي هو مازن قالك هيرجع امتي ؟!
تمتم مروان : بعد بكره بأذن الله ؛
صمتت سهير ثم هتفت : ربنا يرجعه بالسلامه هو واختك ؛
- يارب يا امي ~
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف عياده الدكتور زين ~
التفت زين ع صوت الهاتف تمتم زين لمريضه باعتذار وجذب الهاتف، وهتف بلهفه حاول التحكم بها : هاا يا يوسف رووحت لعهد؟! شفتهاا .. كلمتهاا ..عامله ايه؟! ما ترد ياا عم يوسف ؟!
هتف يوسف بانزعاج: يادي النيله ع يوسف واللي جابو يوسف ، ممكن تديني فرصه وانا اتكلم يا دكتور؟!
زين وهو يجز ع فكه : اتكلم !!
ضحك يوسف بخفه !
وصاح زين بنفاذ صبر : ما تنطق يا حيوان ؛
تمتم يوسف بغضب مصطنع : مقبوله منك يا اسطا.. ثم هتف بسرعه : روحت يا عم كويسه وزي الفل ..
زفر يوسف بسخط : يا عم كلمها بنفسك اطمن عليها ، هو الوضع ده هيفضل كتير كده ؟!
تنهد زين بتعب وحسره وقال : أنا وعدت مروان اني مش هكلمها ، واشغلها بي لحد ما اخطبها ؛
هب زين بانزعاج وهتف : يخرب عقلك أنا نسيت اني ف العياده ونسيت المرضه
غمغم يوسف باعتراض : يعني أنا السبب دلوقتي ؟!
قطب يوسف حاجبيه وهو ينظر إلي الهاتف بغيظ : دي اخرتها يا زين تقفل ف وشي الخط !!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف شركه احمد الصياد ~
- ايه اللي بيحصل هنا ؟!
انتفضوا بفزع وخوف ثم هتف خالد بارتباك وزعر : لا ابداا يا مدام منال مفييش اااي حاجه !!
هتفت حور بخبث ومكر : ده خالد كان بيفرجني ع صور البنت اللي هيخطبها !!
رمقها خالد بذهول وغضب ونظرت لهم منال بشك ثم قالت : بجد يا خالد ؟!
غمغم خالد بتوتر حاول اخفاؤه : ااه اه يا مدام منال!!
هتفت منال برفعت حاجب : مبروووك ،
ثم نظرت إلي حور بسخط وهي تلقي ملف ع المكتب وهتفت : الملف ده احمد بيه عايزه يخلص النهارده ،
ثم هتفت وهي تضغط علي كل حرف : يخلص النهااارده واضح يا اانسه حوور ؟!
اومات حور بخوف من نظرات منال وهمسة : حاااضر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف احد الاماكن المرتفعه ..
جلس فريد ف شرود تام وهو يعض علي شفتيه بغضب وغيظ حتي أدماهم ، وهو يتذكر كيف كانت تتكلم وتضحك بمنتهي الرقه ، اللعنه عليها لماذا عليها أن تكون بكل هذه الفتنه والجمال..
فبرغم صغر سنها وحجمها ايضا ولكنها ، انثي بها من الدلال والغنج ما يطيح بعقله تماما حركت بداخله احاسيس ومشاعر ورغبه ، كان يظن أنها قد دفنت داخله منذ زمان بعيد ، خرج من دوامه أفكاره ع يد ممدرح صديقه وهو يربت علي منكبه !!
هتف ممدوح بمرح : هااا أنا جيت ‘
رمقه فريد بشرود ، ثم اشاح بنظره الي الامام بصمت ،،
نظر له ممدوح باستغراب وقال : ايه يا اسطا مالك ، ايه الحوار
انت خلتني أضرب المشوار ده كله عشان اجي اسمع سكوتك ؟!
غمغم فريد بفظاظه : نقطني بسكاتك ولا تغور أنا مش ناقص !!
هتف ممدوح باستنكار : طيب كلمتني ليا يا جدع انت ؟!
مسح فريد ع وجهه بانزعاج وقال : تصدق انا غلطان ، غور يلا
ضحك ممدوح بصبر وقال : لا مش هغور ، انت فيك حاجه متغيره ، وانا عارفك هااا اعترف يلا !
اوما فريد بصمت ، وهو يخرج سيجاره ويلتقطها بفمه ونظر إلي ممدوح وقال : شوفت بنت من يومين ،
قطع جملته صوت الهاتف جذب الهاتف من جيب سترته ويغمغم بضيق : ف ايه يا عمر ؟!
انتظر لحظه ثم رد : ف مشوار ليه ؛
هتف عمر بنزق :اختك عايزه تزور واحده صحبتها وانا مش فاضي اوصلها لو كنت …
قطع فريد جملة عمر وهتف : انا جاي حالا !!
ونهض فريد ولوح الي صديقه ثم صعد السياره وانطلق بسرعه دون الرد ع نداء ممدوح
هتف ممدوح بذهول وهو يضرب كف ع الآخر : ايه المعتوه ده ؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وصل فريد وسما تحت البنايه التي تقطن بها عهد :
وغمغم فريد بهدوء : انتي اللي هتطلعي ولا هي هتنزل !؟
ردت سما بذهول من حماقة أخيه : لا أنا هطلع ‘
- هتتاخري ؟!
نظرت له باستغراب وقالت : ف حاجه يا أبيه ؟!
عضه فريد داخل فمه وقال : لا عشااان اجيلك اروحك ولا هتباتي هنا ‘
اومات سما برأسها وقالت : لا مش هتاخر “
هتف فريد بفضول : هي عهد عايشه مع مين هنا ؟!
ردت سما باستنكار : ليه يا ابيه ؟!
رد فريد بخبث وهو يمسد ع أنفه : لا بس عشان اكون مطمن عليكي !!
هزت سما برأسها بخفه وقالت: لا متخفش عهد و هويدا واتنين اصحابهم قاعدين لوحدهم ، والشقه اللي تحتهم فيها صاحب بابا عهد وعيلته امان يعني
اوما فريد وقال : ماشي لما تخلصي رن عليا “
هتفت سما وهي تغادر السياره : حاضر باي يا أبيه ‘
تقدمت سما الي البنايه ثم توقفت عندما جهر فريد مناديا : سمااا !!
التفتت سما بحنق وقالت : نعم ؛
غمغم فريد بتوتر : هي شقه عهد الدور الكام ورقم كام ؟!
نظرت له سما بذهول , وهي تقترب مره آخره من السياره وقالت : ليه يا ابيه انت قلقان من حاجه؟!
رمقها فريد بغضب لتتارجح عيون سما وهتفت : الدوور التالت ، شقه ٦ يا أبيه ، حاجه تانيه ولا اطلع ؟!
اوما برأسه وانطلق وهو يلوح لها وووو
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ساحرة القلم ساره احمد
تحفه